فهم الساجوقراطية بلا معتقدات
رؤية واضحة للعقول الحرةالحكم الحكيم لا يقوم على أي معتقد.
فهو ليس دينًا، ولا أيديولوجيا، ولا عقيدة.
ولا يفرض أي عقيدة أو طقوس أو انضمام قسري.
بل يقترح تناغمًا، ترددًا يمكن لكل من يشعر به أن يتعرف عليه بحرية.
انفتاح متاح للجميع
ليس من الضروري الالتزام بدين أو ثقافة أو تجربة خاصة للدخول في تناغم مع هذا المشروع. سواء كنت عالماً أو مؤمناً أو علمانياً أو متأثراً بالشامانية أو تبحث عن نموذج أكثر عدلاً، فإن الساجوقراطية لا تطلب منك سوى الإصغاء داخلك لما ينسجم أو لا ينسجم.
طريق للتجسيد، لا للاعتقاد
الأمر ليس إيمانًا، بل تجسيدًا.
أن تشعر بنفسك إذا كان هذا الأسلوب في الوجود في العالم — المبني على التناغم والسيادة الداخلية والارتباط — له معنى بالنسبة لك.
الساجوقراطية لا تقنع، بل تنادي من يشعرون بها.
لا ضغط، لا حكم
لا تُفرض عليك أية حقيقة.
لا يُطلب منك أي التزام.
لا يُستبعد عنك أي طريق.
أنت حر في الاستكشاف، والشك، والتجربة، أو عدم الاستمرار.
علاقة أخرى مع العالم
لا تُعرَّف الساجوقراطية في مواجهة العالم القديم.
إنها لا تحارب شيئًا. بل تقترح فضاءً آخر، وطريقة أخرى للوجود في العلاقة.
فضاء للتجريب المتناغم، والتشارك في الظهور، والحكم الواعي، والتعبير الاهتزازي.
موقع للاستكشاف بحرية
هذا الموقع لا يسعى إلى الإقناع.
إنه يشارك فضاءً للوعي.
مكان حر حيث يمكن للجميع أن يشعروا، يتساءلوا، يستكشفوا… أو ببساطة يرحلوا.
مقترح متجسّد
تتجسّد الساجوقراطية اليوم من خلال بطاقات اهتزازية، أدوات رقمية، تطبيق مواطن (DApp)، نموذج مساهمة (HCC) وحوكمة أخلاقية.
كل هذا يستند إلى أشكال مرئية (بطاقات اهتزازية، أدوات رقمية…) وإلى اتصال غير مرئي (حقل التناغم الجماعي).
لكن لا يُشترط شيء لتشعر بأنك ساجوقراطي. يكفي أن تكون في تناغم.
أصغِ لما يجعله يهتز في داخلك
ليس عليك أن تؤمن بشيء.
فقط استمع إلى ما يجعله يهتز بداخلك.
وإذا كان له معنى، فالباب مفتوح.
الساجوقراطية دعوة، وليست عضوية.
نَفَس من الثقة بحرية كل فرد، وبقوة الحياة المشتركة.